Friday 13 February 2015

ربما

عن إبتسامة خفيفة :)
بتطلع خلسة...مستخبية...مستحية و تنهيدة من القلب
و سؤال يفرض نفسه "شكلك داخلة على قصة حب" فتنقلب الإبتسامة إلى ضحكة ربما بسخرية و ربما بدلال..

 و تهمس في سرها ....ربما
فتجد نفسها تداعب خصلات شعرها و تنسج في خيالها قصص عن شق روحها المنتظر و تتساءل هل هذا هو...أم أنه مجرد عابر سبيل كغيره الكثير..يمر بها  فيلفت كل حواسها إليه لتنتبه أنه ليس من كانت تنتظره....و لكن ربما يصدق حدسها هذي المرة و يكن هو...ربما
ربما هذا هو الفارس :) ...
ربما هذا هو مكمل روحها....

ربما
ربما...و غدا الأيام بيننا
كم تعشق التأمل فيه في كل تفاصيله !! كم تكره التعلق بيه
ربما لم يذهلها سوى تفكيره و قدرات عقلية مذهلة...ربما
و ربما سحرها ....

ربما أحبته
 هل ستظل هكذا حائرة و لا تعلم أين مرساها و اين ستسقر سفينة قلبها..
هل جرح قلب قديم يغنيها عن مجازفة طبيب قد يكون ماهر و قد يكون مجرد حاو!

يقال إنه الدنيا تحت قدم المبادرين...فهل تبادر و تطلق سهام شباكها عليه و تغويه و توقعه في حبها
 ! ربما فإن كيدهن عظيم
هل حقاً طرقت هي بابه مثل انتهك هو حرمة قلبها

 !! الكثير و الكثير من الأسئلة و سببها في الأصل مجرد ابتسامة مستحية